الخميس، 14 أبريل 2011

المحور السابع : استخدام الحاسوب في التدريس.


المحور السابع : استخدام الحاسوب في التدريس :

ويتضمن :

1-      ثقافة الحاسب.
2-      الوعي بالحاسب .
3-      الثقافه الحاسوبية.
4-      تطبيقات الحاسب.
5-      التعلم الخصوصي المفرد.
6-      المحاكاة .


               





مفهوم الثقافة الحاسوبية :

تعرف الثقافة على أنها المعرفة والإطلاع في مجال معين وتكوين تصور عن الأشياء العامة في هذا المجال. وتعرف الثقافة الحاسوبية على أنها المعرفة بمجال الحاسب الآلي وما يتعلق به أو بأحد فروعه.

ومن اكثر العلوم إنتشارا واكتسابا هو علم الحاسب الآلي وذلك لأن أهم عامل ساعد على انتشار هذا العلم في وقتنا الحالي هو الإنترنت. حيث تعتبر الإنترنت واحدة من أكبر مصادر المعلوماتية توفرا واستطاع أن يسهل حصول الشخص على المعلومات متى ماأرادها. فنرى أن الطبيب أو المدرس أو حتى الطالب لابد أن تكون لديه أبجديات استخدام هذا الجهاز حتى يستطيع التعامل معه
.
ويختلف البشر في تعمقهم وتمكنهم من التعامل مع جهاز الحاسب وبرمجياتها
. فمنهم من لايتقن من الحاسوب إلا تشغيله والدخول على الإنترنت والبحث فيه واستخدام برنامج معالج الكلمات. ومنهم من يتعدى فهمه للجهاز إمكانية فكه وتركيبه وبرمجته أما آخرون فقد اعتبروه تخصصا علميا دقيقا لهم.

والسؤال الذي يثار بكثرة لماذا نجد أشخاص من خلفيات علمية مختلفة يتقنون استخدام الحاسب لدرجة تصل أحيانا معرفتهم بها أفضل من معرفة المتخصصين في هذا المجال؟

هناك العديد من الإجابات لهذا السؤال … منها أن الحاسب الآلي أصبح جزء مهم في حياة الكثير من البشر وأصبح تعلمه واتقانه ضروروة من ضرورات هذا العصر
…وإجابة أخرى أن المعلومات الحاسوبية متوفرة بكثرة في الإنترنت ويمكن لأي شخص البحث عنها وقراءتها وفهمها كون مفاهيمها العامة غير معقدة للعامة … وقد تكون الإجابة بأن وجود اهتمام مشترك لمجتمع من البشر يجعل التركيز على جزئية في الحاسب محط اهتمامهم كما نرى في بعض المنتديات المتخصصة بالبرمجة أو العتاد أو غيره.

ولكن مع هذا كله لا زال مجال الحاسب الآلي المتخصص هو ما لم يستطع أصحاب الثقافة الحاسوبية المشتركة أن يتوغلوا فيه ..فلم نسمع إلى الآن مجموعة من الهواة مهتمين بعلم الذكاء الاصطناعي أو تنقيب البيانات أو الويب ذات الدلالات اللفظية وغيرها … ويرجع السبب في ذلك لأن هذه التخصصات نظرية وعلمية بحتة تنتج عنها تطبيقات تفند نظرياتها ..لذلك هذه المجالات الدقيقة من علم الحاسب قلما تجد هاوي يستطيع أن يخوض غمارها ..مما يوضح ظاهرة أن الثقافة الحاسوبية المشتركة والعامة هي نتاج وجود تطبيقات ملموسة لعلم الحاسب وهذا ما يجعل من روادها في ازدياد …وما هذه التطبيقات إلا ثمرة جهد المتخصصين في مجال الحاسب الآلي
.




                                     استخدام الحاسب كوسيلة تعليمية
                                  



مقطع فيديو يوضح مفهوم الحاسب الآلي، استخدامه كوسيلة تعليمية، فوائده، معوقات استخدامه

_______________________________________

استخدامات الحاسب الآلي



فيديو يوضح الفرق بين الحالات التي يكون فيها استخدام الحاسب الآلي  والحالات الأخرى التي تستخدم العنصرالبشري.


____________________________________________

التعلم الخصوصي المفرد.







مقطع فيديو يوضح مفهوم التعليم المفرد ، مقارنة بين التعليم الخصوصي المفرد والتعليم الجمعي ، أهم الركائز التي يعتمد عليها التعليم المفرد ، اجراءاته ،  استراتيجياته ، ودور المعلم في التعليم المفرد .


_____________________________________________

المحاكاة :

المحاكاة هي "طريقة أو أسلوب تعليمي يستخدمه المعلم عادة لتقريب الطلبة إلى العالم الواقعي الذي يصعب توفيره للمتعلمين بسبب التكلفة المادية أو الموارد البشرية ، ويعتقد بأن أسلوب المحاكاة قد استخدم منذ أن وجد الإنسان على الأرض، كما أشارت بعض الدلائل التاريخية إلى أن أول لعبة محاكاة في تاريخ البشرية هي لعبة الشطرنج التي ترجع إلى سنة 3000 قبل الميلاد في الصين والتي كانت تهدف إلى التدريب على المناورات العسكرية. أما جذور لعب المحاكاة Simulation Game فترجع إلى بداية الحضارة اليونانية؛ فقد بيَّن أفلاطون وغيره من الفلاسفة اليونانيين أهمية تقليد المواقف الحياتية من خلال التدريب عليها .

ومنذ منتصف الستينات من القرن العشرين ازداد الاهتمام بالمحاكاة كطريقة مناسبة وفعالة في عملية التعليم وخاصة بعد ظهور الحواسيب؛ حيث أصبحت عملية المحاكاة للمفاهيم والأنشطة والتجارب تتم من خلال الحاسوب ، وأصبح لها دوراً هاماً وبارزاً في العملية التعليمية.

ومع تطور الحواسيب ازدادت المحاكاة الحاسوبية فعالية وإثارة في تدريس المفاهيم والمواضيع العلمية المختلفة وتنوعت لغات المحاكاة واستخداماتها في التدريس وهذا ما جعله أكثر مرونة وحيوية من ذي قبل، كما استخدمت المحاكاة في التقليل من الخسائر المادية والمعنوية، وهذا ما جعلها من النشاطات الفاعلة والممتعة في إرساء أسس التعلم لبعض المهارات والمواضيع الصعبة التي يصعب التعامل معها دون مخاطر في الواقع؛ فهي تبسيط لبعض المواقف الحياتية أو لعملية ما يكون لكل فرد فيها دورا يتفاعل من خلالها مع الآخرين في ضوء عناصر الموقف المحاكي .

وفي البرامج التعليمية المعززة بالحاسوب تمثل المحاكاة تكراراً لظاهرة ما في الطبيعة، بحيث يصعب تنفيذها داخل غرفة الصف أو خارجها، نظراً لخطورتها أو لارتفاع تكلفتها؛ ففي هذه البرامج يواجه المتعلم بمواقف واقعية تقدَّم له بطريقة مشابهة، فهي بذلك تقنية فاعلة للتعلم أو تدريس مفهوم من الحياة بوساطة تقليد هذا المفهوم أو استحضار شيء يشبهه، ولا ينظر للمحاكاة باعتبارها حافزاً للمتعلمين فحسب بل ينظر إليها على أنها قادرة على جعل المتعلمين يتعلمون بطريقه مشابهة للطريقة التي سيتعرضون لها في حياتهم العملية الحقيقية .




يمكن تقسيم المحاكاة إلى أربعة أنواع وذلك على النحو التالي :
* 

1- محاكاة مادية أو فيزيائية

وهذا النوع يتعلق بمعالجة أشياء فيزيائية مادية بغرض استخدامها مثل : تشغيل جهاز الفولتمتر، قيادة الطائرة، استخدام الأدوات والكيماويات


 2- محاكاة إجرائية

ويهدف هذا النوع من المحاكاة إلى تعلم سلسلة من الأعمال أو الخطوات مثل التدريب على خطوات تشغيل آله أو جهاز أو تشخيص بعض الأمراض في مجال الطب
  

 3- محاكاة وضعية

وهذا النوع يختلف عن المحاكاة الإجرائية حيث يكون للمتعلم دور أساسي في السيناريو الذي يعرض وليس مجرد تعلم قواعد وإستراتيجيات كما هو في الأنواع السابقة ، فدور المتعلم اكتشاف استجابات مناسبة لمواقف من خلال تكرار المحاكاة

4 - محاكاة عملية أو معالجة 
 
وفي هذا النوع لا يؤدي المتعلم أي دور في المحاكاة بل هو مراقب ومجرب خارجي ، ففي الوقت الذي لا يستطيع فيه المتعلم أن يشاهد الإلكترونات أو حركة وسرعة الضوء ، فإنه يمكنه مشاهدة ذلك في المحاكاة العملية مما يسهل عليه إدراك مثل هذه المفاهيم


_________________________________________



فيديو يوضح كيفية استخدام الحاسب الآلي في التعلم برنامج الفوتوشوب بالمحاكاة .



________________________________________________


محاكاة طائرة هليكوبتر باستخدام الحاسب الآلي








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق