المحور السادس: استراتيجية حل المشكلات ويتضمن :
1- المشكله.
2- العائق.
3- طريقة حل المشكلات.
______________________________________________
استراتيجية حل المشكلات:
مقطع فيديو يوضح كيفية استخدام استراتيجية حل المشكلات
في احدى دروس مادة الرياضيات للمرحلة الابتدائية .
__________________________________________
مقطع فيديو يشرح مفهوم وخطوات تطبيق استراتيجية حل المشكلات .
__________________________________________
مقطع فيديو يوضح دور المعلم في تطبيق استراتيجية حل المشكلات
في احدى دروس مادة الرياضيات .
_____________________________________
المشكلة:
استفهام أو تساؤل يثير اهتمام المتعلم ويشغل باله، ولا يملك جوابا عليه مما يدفعه إلى البحث الذي يرمي إلى إنتاج دلائل وتفسيرات ينبغي تمحيصها والتأكد منها.
طريقة حل المشكلات
إن مادة النشاط العلمي والأهداف المتوخاة منها تقتضي منا تبني طرائق تعليمية ملائمة، وهي الطرائق التي تدخل ضمن النموذج المعروف بـ "النموذج المتمركز حول المتعلم"؛ حيث يقلص المعلم من دوره كمصدر للمعرفة ليلعب دور المنشط الذي يفسح المجال ويهيئ الظروف التي تجعل المتعلم يقبل على التعلم بنفسه ويسهم في تكوينه الذاتي.
وفي هذا الإطار جاء اقتراحنا لطريقة حل المشكلات كإحدى هذه الطرائق الفعالة. وهذا لا ينفي إمكانية التعلم بطرائق أخرى، إلا أنه بهذه الطريقة يمكن للمتعلم أن يستفيد أكثر ويحقق الأهداف المسطرة للمادة بأنواعها المختلفة (معرفية، وجدانية اجتماعية وحسية حركية(
ما هي المبادئ التي تقوم عليها هذه الطريقة؟ تقوم هذه الطريقة على مبادئ أساسية نوجزها فيما يلي:
الانطلاق من الحوافز الداخلية للتلميذ، ومن طبيعته الشغوفة لمعرفة الأشياء وتفسير الظواهر التي تصادفه وتشغل باله.
الاعتماد على الجهد الشخصي للتلميذ في التعلم، واجتناب التلقي السلبي للمعرفة الجاهزة.
التركيز على روح البحث والاكتشاف لدى التلميذ وكذا التعاون والتواصل والنقد ... الخ.
ما هي خطوات طريقة حل المشكلات؟
يمكن اختزال مراحل طريقة حل المشكلات في الخطوات التالية :
التحسيس بالمشكلة:
تعتبر هذه المرحلة هي اللبنة الأولى في بناء المعرفة. ففيها يعمل المدرس على إثارة فضول التلاميذ وشد انتباههم وخلق الجو المناسب لاشعارهم بالمشكلة. ويستحسن أن تكون هذه الأخيرة (المشكلة) من محيط التلاميذ وحياتهم اليومية مع مراعاة علاقتها بالمقرر وبأهداف الدرس.
وتهدف هذه المرحلة لإثارة الحوافز الداخلية للتلاميذ وجعلهم مستعدون للعمل.
"يشير الإحساس بالمشكلة إلى حالة توتر نفسي محدد، يحس بها الفرد عندما يجد نفسه مشغولا بموقف إشكالي لم تحدد معالمه بعد بصورة دقيقة".سلسلة علوم التربية-في طرق وتقنيات التعليم العدد 7 ص 171.
تحديد المشكلة:
بعد أن يتأكد المدرس من إحساس التلاميذ بالمشكلة، يعمل بمعيتهم على إثارة مجموعة من الأسئلة تساعد على تحديد الإطار الحقيقي للمشكلة (طبيعتها، مجالها، عناصرها، متغيراتها، ...) وهو ما يؤدي إلى صياغتها بشكل واضح ودقيق لا يقبل التأويل ومناسبة لمستوى التلاميذ.
صياغة الفرضيات:
في هذه المرحلة، يعمل المدرس على خلق الوضعيات الملائمة التي تجعل التلاميذ يفكرون ويبحثون عن أجوبة محتملة للمشكلة المطروحة وإيجاد صيغ تفسيرية مؤقتة لها، أي اقتراح فرضيات.
وتجدر الإشارة إلى أن صياغة الفرضيات يجب أن تكون واضحة ودقيقة ولا تتضمن أي تناقض، ولا تتنافى مع حقائق علمية سبق وأن تأكدنا من صحتها. ويجب على المدرس أن يقلل من تدخلاته ويتيح الفرصة للتلاميذ لابراز تمثلاتهم والتعبير عن مواقفهم ومهاراتهم، ويقتصر على التحفيز على المشاركة والمساهمة في تدوين الفرضيات المقبولة على السبورة.
فحص الفرضيات:
يفكر التلاميذ ويبحثون عن كيفية التأكد من صحة أو خطأ الفرضيات، ويرسمون خطة للعمل، ويعملون على تنفيذها. وتتمثل هذه العملية في سلسلة من الاختبارات المناسبة للفرضية. ومن بين عمليات التحقق التي يمكن اللجوء إليها، نجد:
التجربة
التوثيق
الملاحظة -الميدانية-
النتيجة:
هي ما آل إليه فحص الفرضية. يقرأ التلاميذ النتيجة ويعبرون عنها كتابيا أو شفويا أو بمختلف وسائل التعبير.
الاستنتاج والتعميم
الاستنتاج هو حصيلة تحليل النتائج وتفسيرها ومقارنتها مع الفرضيات المقترحة. وسواء كانت الفرضيات صائبة أو خاطئة فإن العمل في كلتا الحالتين يكون مفيدا، إذ ليس من الضروري أن يتم تأكيد صحة الفرضيات دائما. لأن نفيها يقدم، أيضا، خدمة معرفية تتجلى في استبعاد وإقصاء الأخطاء.
أما بخصوص التعميم فيتم من خلال كون الاستنتاج المتوصل إليه يسري على الحالات المشابهة، مع الانتباه إلى ضرورة تجنب التعميم الخاطئ.
إن إطلالة سريعة على برنامج مادة النشاط العلمي بمختلف مستويات الطور الأول من التعليم الأساسي تبين أن المواضيع المقترحة مبنية على التجربة بالدرجة الأولى، وأن لجوء التلاميذ إلى التجربة لفحص الفرضيات يكاد يكون القاعدة. وعليه فإن تبني المعلم لطريقة حل المشكلات في دروس هذه المادة، يقوده غالبا إلى اتباع خطوات المنهج التجريبي للوصول إلى الأهداف المسطرة للدرس
استفهام أو تساؤل يثير اهتمام المتعلم ويشغل باله، ولا يملك جوابا عليه مما يدفعه إلى البحث الذي يرمي إلى إنتاج دلائل وتفسيرات ينبغي تمحيصها والتأكد منها.
طريقة حل المشكلات
إن مادة النشاط العلمي والأهداف المتوخاة منها تقتضي منا تبني طرائق تعليمية ملائمة، وهي الطرائق التي تدخل ضمن النموذج المعروف بـ "النموذج المتمركز حول المتعلم"؛ حيث يقلص المعلم من دوره كمصدر للمعرفة ليلعب دور المنشط الذي يفسح المجال ويهيئ الظروف التي تجعل المتعلم يقبل على التعلم بنفسه ويسهم في تكوينه الذاتي.
وفي هذا الإطار جاء اقتراحنا لطريقة حل المشكلات كإحدى هذه الطرائق الفعالة. وهذا لا ينفي إمكانية التعلم بطرائق أخرى، إلا أنه بهذه الطريقة يمكن للمتعلم أن يستفيد أكثر ويحقق الأهداف المسطرة للمادة بأنواعها المختلفة (معرفية، وجدانية اجتماعية وحسية حركية(
ما هي المبادئ التي تقوم عليها هذه الطريقة؟ تقوم هذه الطريقة على مبادئ أساسية نوجزها فيما يلي:
الانطلاق من الحوافز الداخلية للتلميذ، ومن طبيعته الشغوفة لمعرفة الأشياء وتفسير الظواهر التي تصادفه وتشغل باله.
الاعتماد على الجهد الشخصي للتلميذ في التعلم، واجتناب التلقي السلبي للمعرفة الجاهزة.
التركيز على روح البحث والاكتشاف لدى التلميذ وكذا التعاون والتواصل والنقد ... الخ.
ما هي خطوات طريقة حل المشكلات؟
يمكن اختزال مراحل طريقة حل المشكلات في الخطوات التالية :
التحسيس بالمشكلة:
تعتبر هذه المرحلة هي اللبنة الأولى في بناء المعرفة. ففيها يعمل المدرس على إثارة فضول التلاميذ وشد انتباههم وخلق الجو المناسب لاشعارهم بالمشكلة. ويستحسن أن تكون هذه الأخيرة (المشكلة) من محيط التلاميذ وحياتهم اليومية مع مراعاة علاقتها بالمقرر وبأهداف الدرس.
وتهدف هذه المرحلة لإثارة الحوافز الداخلية للتلاميذ وجعلهم مستعدون للعمل.
"يشير الإحساس بالمشكلة إلى حالة توتر نفسي محدد، يحس بها الفرد عندما يجد نفسه مشغولا بموقف إشكالي لم تحدد معالمه بعد بصورة دقيقة".سلسلة علوم التربية-في طرق وتقنيات التعليم العدد 7 ص 171.
تحديد المشكلة:
بعد أن يتأكد المدرس من إحساس التلاميذ بالمشكلة، يعمل بمعيتهم على إثارة مجموعة من الأسئلة تساعد على تحديد الإطار الحقيقي للمشكلة (طبيعتها، مجالها، عناصرها، متغيراتها، ...) وهو ما يؤدي إلى صياغتها بشكل واضح ودقيق لا يقبل التأويل ومناسبة لمستوى التلاميذ.
صياغة الفرضيات:
في هذه المرحلة، يعمل المدرس على خلق الوضعيات الملائمة التي تجعل التلاميذ يفكرون ويبحثون عن أجوبة محتملة للمشكلة المطروحة وإيجاد صيغ تفسيرية مؤقتة لها، أي اقتراح فرضيات.
وتجدر الإشارة إلى أن صياغة الفرضيات يجب أن تكون واضحة ودقيقة ولا تتضمن أي تناقض، ولا تتنافى مع حقائق علمية سبق وأن تأكدنا من صحتها. ويجب على المدرس أن يقلل من تدخلاته ويتيح الفرصة للتلاميذ لابراز تمثلاتهم والتعبير عن مواقفهم ومهاراتهم، ويقتصر على التحفيز على المشاركة والمساهمة في تدوين الفرضيات المقبولة على السبورة.
فحص الفرضيات:
يفكر التلاميذ ويبحثون عن كيفية التأكد من صحة أو خطأ الفرضيات، ويرسمون خطة للعمل، ويعملون على تنفيذها. وتتمثل هذه العملية في سلسلة من الاختبارات المناسبة للفرضية. ومن بين عمليات التحقق التي يمكن اللجوء إليها، نجد:
التجربة
التوثيق
الملاحظة -الميدانية-
النتيجة:
هي ما آل إليه فحص الفرضية. يقرأ التلاميذ النتيجة ويعبرون عنها كتابيا أو شفويا أو بمختلف وسائل التعبير.
الاستنتاج والتعميم
الاستنتاج هو حصيلة تحليل النتائج وتفسيرها ومقارنتها مع الفرضيات المقترحة. وسواء كانت الفرضيات صائبة أو خاطئة فإن العمل في كلتا الحالتين يكون مفيدا، إذ ليس من الضروري أن يتم تأكيد صحة الفرضيات دائما. لأن نفيها يقدم، أيضا، خدمة معرفية تتجلى في استبعاد وإقصاء الأخطاء.
أما بخصوص التعميم فيتم من خلال كون الاستنتاج المتوصل إليه يسري على الحالات المشابهة، مع الانتباه إلى ضرورة تجنب التعميم الخاطئ.
إن إطلالة سريعة على برنامج مادة النشاط العلمي بمختلف مستويات الطور الأول من التعليم الأساسي تبين أن المواضيع المقترحة مبنية على التجربة بالدرجة الأولى، وأن لجوء التلاميذ إلى التجربة لفحص الفرضيات يكاد يكون القاعدة. وعليه فإن تبني المعلم لطريقة حل المشكلات في دروس هذه المادة، يقوده غالبا إلى اتباع خطوات المنهج التجريبي للوصول إلى الأهداف المسطرة للدرس
________________________________________
· المدلول اللغوي :
· في اللغة العربية: "كلمة عائق يعوق عوقا أو يعيق عيقا، وعاقه الشيء يعني منعه منه وشغله عنه[1]"، إذن فالعائق هو المانع أو الشاغل.
· - في اللغة الفرنسية: العائق obstacle اسم مذكر استعمل منذ 1220م، جاء من الكلمة اللاتينية obstaclum عن كلمة obstare التي تعني الوقوف أمام الشيء.
· - والعائق هو كل ما يعترض المرور ويضايق الحركة، وتستعمل كلمة عائق في مجال الاختصاص، للتعبير عن الحواجز أو الموانع المادية التي تشكل صعوبات.
· -كما تعبّر هذه الكلمة مجازيا عن كل ما يحول دون الحصول على نتائج إيجابية ويمنع من تحقيق الإنجازات، فهو بذلك نوع من المضايقة أو الاعتراض أو الصعوبات[2].
- المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ص 878.
- المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ص 878.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق