المحور 5: التخطيط للتدريس ويتضمن :
1- طرق التدريس
2- استراتيجيات التدريس
3- الوسائل التعليمية
4- الانشطة التعليمية
5- الواجب المنزلي
6- التقويم
7- التخطيط
8- طريقة حل المشكلات
9- طريقة الاستدلالية
10- طريقة الاستقرائية
11 - المناقشة
طرق التدريس
التدريس هو عملية مخططة هادفة ترمي إلى تحقيق مخرجات تعليمية وتربوية
على المدى القريب كما ترمي إلى تحقيق مخرجات تربوية على المدى البعيد .
______________________________________________
الوسائل التعليمية
مفهوم الوسيلة التعليمية : ـ
يمكن القول إن الوسيلة التعليمية : هي كل أداة يستخدمها المعلم
لتحسين عملية التعلم والتعليم ، وتوضيح المعاني والأفكار ، أو التدريب على المهارات ،
أو تعويد التلاميذ على العادات الصالحة
، أو تنمية الاتجاهات ، وغرس القيم المرغوب فيها ، دون أن يعتمد المعلم أساسا
على الألفاظ والرموز والأرقام .
لتحسين عملية التعلم والتعليم ، وتوضيح المعاني والأفكار ، أو التدريب على المهارات ،
أو تعويد التلاميذ على العادات الصالحة
، أو تنمية الاتجاهات ، وغرس القيم المرغوب فيها ، دون أن يعتمد المعلم أساسا
على الألفاظ والرموز والأرقام .
وهي باختصار جميع الوسائط التي يستخدمها المعلم في الموقف التعليمي لتوصيل الحقائق ،
أو الأفكار ، أو المعاني للتلاميذ لجعل درسه أكثر إثارة وتشويقا ،
ولجعل الخبر التربوية خبرة حية ، وهادفة ، ومباشرة في نفس الوقت .
أو الأفكار ، أو المعاني للتلاميذ لجعل درسه أكثر إثارة وتشويقا ،
ولجعل الخبر التربوية خبرة حية ، وهادفة ، ومباشرة في نفس الوقت .
دور الوسائل التعليمية في عملية التعليم والتعلم : ـ
يقصد بعملية التعليم توصيل المعرفة إلى المتعلم ، وخلق الدوافع ،
وإيجاد الرغبة لديه للبحث والتنقيب ، والعمل للوصول إلى المعرفة ،
وهذا يقتضي وجود طريقة
وهذا يقتضي وجود طريقة
، أو أسلوب يوصله إلى هدفه . لذلك لا يخفى على الممارس لعملية التعليم والتعلم
ما تنطوي عليه الوسائل التعليمية من أهمية كبرى في توفير الخبرات الحسية
التي يصعب تحقيقها في الظروف الطبيعية للخبرة التعليمية ،
ما تنطوي عليه الوسائل التعليمية من أهمية كبرى في توفير الخبرات الحسية
التي يصعب تحقيقها في الظروف الطبيعية للخبرة التعليمية ،
وكذلك في تخطي العوائق التي تعترض عملية الإيضاح إذا ما اعتمد على الواقع نفسه .
وتنبع أهمية الوسيلة التعليمية ، وتتحدد أغراضها التي تؤديها في المتعلم
من طبيعة الأهداف التي يتم اختيار الوسيلة لتحقيقها من المادة التعليمية
التي يراد للطلاب تعلمها من مستويات نمو المتعلمين الإدراكية ،
من طبيعة الأهداف التي يتم اختيار الوسيلة لتحقيقها من المادة التعليمية
التي يراد للطلاب تعلمها من مستويات نمو المتعلمين الإدراكية ،
فالوسائل التعليمية التي يتم اختيارها للمراحل التعليمية الدنيا
تختلف إلى حد ما عن الوسائل التي نختارها للصفوف العليا ،
أو المراحل التعليمية المتقدمة ، كالمرحلة المتوسطة والثانوية .
ويمكن حصر دور الوسائل التعليمية وأهميتها في الآتي : ـ
1 ـ تقليل الجهد ، واختصار الوقت من المتعلم والمعلم .
2 ـ تتغلب على اللفظية وعيوبها .
3 ـ تساعد في نقل المعرفة ، وتوضيح الجوانب المبهمة ، وتثبيت عملية الإدراك .
4 ـ تثير اهتمام وانتباه الدارسين ، وتنمي فيهم دقة الملاحظة .
5 ـ تثبت المعلومات ، وتزيد من حفظ الطالب ، وتضاعف استيعابه .
6 ـ تنمي الاستمرار في الفكر .
7 ـ تقوّم معلومات الطالب ، وتقيس مدى ما استوعبه من الدري .
8 ـ تسهل عملية التعليم على المدرس ، والتعلم على الطالب .
9 ـ تعلم بمفردها كالتلفاز ، والرحلات ، والمتاحف . . . إلخ .
10 ـ توضيح بعض المفاهيم المعينة للتعليم .
11 ـ تساعد على إبراز الفروق الفردية بين الطلاب في المجالات اللغوية المختلفة ،
وبخاصة في مجال التغيير الشفوي .
وبخاصة في مجال التغيير الشفوي .
القبعات الست
______________________________________________
الأنشطة التعليمية
يعتبر النشاط المدرسي جزءاً أساسياً من التربية الحديثة فهو يساعد في تكوين عادات ومهارات وقيم وأساليب لازمة لمواصلة التعليم وللمشاركة في التنمية الشاملة .
وعليه فإن الأنشطة التربوية تسعى بكل مجالاتها التربوية إلى القضاء على وقت فراغ الطلاب وانخراطهم في أنشطة وجماعات تنظيمية وتحت إشراف تربوي ، وتعودهم على تحمل المسؤولية والتعاون مع أعضاء آخرين يجمعهم الهدف والميول والاتجاه المشترك نحو إنجاز أفضل ويشعرون من خلال ذلك بأنهم أعضاء متميزين قدموا لأنفسهم ولمدارسهم وبيئتهم الاجتماعية العمل النافع والمفيد.
مفهوم الأنشطة التعليمية :
هي تلك البرامج والأنشطة التي تهتم بالمتعلم وتعني بما يبذله من جهد عقلي أو بدني في ممارسة أنواع النشاط الذي يتناسب مع قدراته وميوله واهتماماته داخل المدرسة وخارجها بحيث يساعد على إثراء الخبرة وإكساب مهارات متعددة بما يخدم مطالب النمو البدني والذهني لدى التلاميذ ومتطلبات تقدم المجتمع وتطوره.
وتسعى الأنشطة التربوية إلى تحقيق الأهداف التالية :
1. ترسيخ القيم والمعتقدات الدينية والاجتماعية لدى نفوس الطلبة.
2. تأكيد روح الانتماء والولاء للوطن والقائد.
3. توجيه الطلاب ومساعدتهم على اكتشاف قدراتهم وميولهم والعمل على تنمينها وتحسينها.
4. إتاحة الفرصة للطلبة للاتصال بالبيئة والتعامل معها لتحقيق مزيداً من التفاعل والاندماج.
5. إتاحة الفرصة للطلبة للتدريب على الأسلوب العلمي وإكساب القدرة على البحث والتجديد والابتكار والاستنتاج.
6. توظيف الأنشطة كوسائل تعليمية مشوقة لتنفيذ المواد المنهجية وترسيخها في أذهان الطلبة.
7. تنمية الاتجاهات نحو تقدير العمل اليدوي واحترام العاملين.
8. إتاحة الفرصة أمام الطلبة للانتفاع بأوقات الفراغ في النافع والمفيد.
9. توجيه الطلبة للعمل من خلال منظومة متكاملة تحقيقاً لمتطلبات المجتمع.
وعليه فإن الأنشطة التربوية تسعى بكل مجالاتها التربوية إلى القضاء على وقت فراغ الطلاب وانخراطهم في أنشطة وجماعات تنظيمية وتحت إشراف تربوي ، وتعودهم على تحمل المسؤولية والتعاون مع أعضاء آخرين يجمعهم الهدف والميول والاتجاه المشترك نحو إنجاز أفضل ويشعرون من خلال ذلك بأنهم أعضاء متميزين قدموا لأنفسهم ولمدارسهم وبيئتهم الاجتماعية العمل النافع والمفيد.
هي تلك البرامج والأنشطة التي تهتم بالمتعلم وتعني بما يبذله من جهد عقلي أو بدني في ممارسة أنواع النشاط الذي يتناسب مع قدراته وميوله واهتماماته داخل المدرسة وخارجها بحيث يساعد على إثراء الخبرة وإكساب مهارات متعددة بما يخدم مطالب النمو البدني والذهني لدى التلاميذ ومتطلبات تقدم المجتمع وتطوره.
وتسعى الأنشطة التربوية إلى تحقيق الأهداف التالية :
1. ترسيخ القيم والمعتقدات الدينية والاجتماعية لدى نفوس الطلبة.
2. تأكيد روح الانتماء والولاء للوطن والقائد.
3. توجيه الطلاب ومساعدتهم على اكتشاف قدراتهم وميولهم والعمل على تنمينها وتحسينها.
4. إتاحة الفرصة للطلبة للاتصال بالبيئة والتعامل معها لتحقيق مزيداً من التفاعل والاندماج.
5. إتاحة الفرصة للطلبة للتدريب على الأسلوب العلمي وإكساب القدرة على البحث والتجديد والابتكار والاستنتاج.
6. توظيف الأنشطة كوسائل تعليمية مشوقة لتنفيذ المواد المنهجية وترسيخها في أذهان الطلبة.
7. تنمية الاتجاهات نحو تقدير العمل اليدوي واحترام العاملين.
8. إتاحة الفرصة أمام الطلبة للانتفاع بأوقات الفراغ في النافع والمفيد.
9. توجيه الطلبة للعمل من خلال منظومة متكاملة تحقيقاً لمتطلبات المجتمع.
______________________________________________
الواجب المنزلي
عُـرِّفت الـواجـبات المـنزلية بأنهـا إحـدى وســــائل تعـزيز التعـلم وقياس العـمـلية التعليمية التي يعتمد عليها التقويم في الحكم على مدى تقدم الطالب ونمو مستواه العلمي .
والواجبات المنزلية هي تلك الأعمال المتنوعة التي يكلف بها المعلم طلابه لأدائها خارج الصف الدراسي .
وقد عرف كوبر الواجبـات المنزلية على أنها مهمات يكلف بها المعلمـون طـلابهم بحيث يطلـب منهم إنجازها في غير ســـاعات الدوام المدرســـي .
ونحن بدورنا نرى أن الـواجـب المنزلي هو أي نشاط موجه يقوم به الطالب خارج الصف الدراسي بهدف التمكن من المادة العلمية .
أنواع الواجبات المنزلية :
هناك أربعة أنواع للواجبات المنزلية وهي :
1 ـ تمارين أو إعداد مسبق لموضوع معين ) درس جديد ) .
2 ـ واجبات تعتمد على كونها امتدادا لموضوع معين .
3 ـ واجبات تتكون من تمارين تساعد الطلاب على التمكن من مهارات معينة .
4 ـ واجبات إبداعية ويطلب فيها الجمع بين عدد من المفاهيم والمهارات لحل سؤال معين .
ويحدد فردريك أنواع الواجبات كما يلي:
1 ـ واجبات تعطى لممارسة وتطبيق مهارات ومفاهيم تعلمها الطالب داخل الفصل .
2 ـ واجبات تعطى لاكتشاف مفاهيم رياضية جديدة تعطى في درس قادم .
3 ـ واجبات تعطى كإثبات لنظرية ما .
4 ـ واجبات تعطى كأنشطة معملية .
5 ـ واجبات قرائية لخدمة محتوى الدرس .
6 ـ مشاريع طويلة الأمد مثل تصميم وبناء نماذج رياضية .
7 ـ واجبات تعطى كتنظيم مبدئي لتقدم الطلاب إلى موضوع رياضي
غير مألوف يعطى في صفوف أخرى .
8 ـ واجــبات تســــاعد في تنظـيم وتركيـب وتقــويم مجـموعــات
من الأفـكار الرياضـــية وقـد تحـتوي موضــوعات درســت قبل ذلك أو تدرس حاليا أو موضـوع غير مألـوف لم يقدم في الفصـــل أو واجبا يحوي مزيجا من الثلاثة معا أو بعضا منها .
وبدورنا نرى أن أنواع الواجبات المنزلية تصنف بحسب الغرض منها إلى:
1 ـ واجـبات مراجــعة للخبرات التـعليمية السـابقة
( مفـاهيم ، نظـريات ، عـمليات ، ………) :
وذلك بهدف عدم نسيان الطالب لها أو استخدامها في دروس جديدة أو تهيئة الطالب لاختبار ما ..، وتعطى هذه الواجبات دوريا أو قبل الدرس المتعلق بها .
2 ـ واجــبات لتنمية الخــبرات التعـليمية الجـديدة في الدرس الحالي : وتعــطى بعد الدرس الجديد .
3 ـ واجبات لتنمية الخبرات التعليمية المستقبلية : وهى تعطى كمقدمة لدرس جديد .
4 ـ واجبات لتنمية خبرات تعليمية معينة أو محددة :وتعطى هذه الواجبات لبعض الطلاب المتميزين بهدف الإبداع والابتكار أو تعطى للطـلاب الضـعاف
لعلاج خبرة تعليمية أو لتنمية مهارة معينة أو لأهداف أخرى .
يحدد فردريك أهدافا عديدة للواجب المنزلي ونذكر منها ما يلي :
1 ـ مواجهة الأهداف المعرفية المحددة جزئيا من خلال الواجب .
2 ـ ممارسة المهارات الرياضية من خلال الواجب والمساعدة على استيعابها .
3 ـ تساعد على التأكد من مراجعة الطلاب لموضوع ووحدات معينة .
4 ـ تساعد الطلاب على ممارسة المستويات العليا من القدرات ( التحليل،التركيب،التقويم)
5 ـ تساعد على إعداد الطلاب لتقبل دروس جديدة
6 ـ تستخدم كمقياس لمعرفة مدى تعلم الطلاب.
______________________________________
الطريقة الاستقرائية والاستدلالية والاستنباطية
الاســتـقــراء :
هو منهج يؤدى بواسطة قواعد يمكن تطبيقها ميكانيكيا من وقائع الملاحظة لمبادئ عامة موافقة. بمعنى أن يعرض المعلم أمام الطلاب جميع الحقائق حتى يمكنهم أن يستنبطوا منها العلاقة أو القانون ، أي تـُعرض الأمثلة ثم تـُستنبط القاعدة ، مع التأكيد على التدرج من الخاص إلى العام .التدرج من الخاص إلى العام .
ففي الرياضيات مثلا يمكن استخدام الاستقراء في استنتاج بعض العلاقات البسيطة، وكذلك استخدام الاستقراء في الفيزياء،وفي اللغة العربية يستخدم الاستقراء في استنتاج قواعد النحو
على أن للاستقراء دوراً علميا هاماً يتمثل في الآتي:
يقع الاستقراء في قلب الطريقة العلمية للتفكير
يعود التقدم العلمي بدرجة كبيرة إلى الطرائق الاستقرائية
يمكن استخدام الاستقراء للوصول إلى أفكار جديدة كتخمينات أو فروض،
وفي ابتكار عبارات تحمل مسلمات معقولة ومثمرة .
يمكن استخدام الاستقراء بفاعلية، وبخاصة مع تلاميذ المرحلتين الإعدادية
والابتدائية ، وقد لا يكون ذا فائدة في المرحلة الثانوية لأن نضج الطلاب
العقلي قد اكتمل تقريبا .
ب . الاســتــدلال :
الطريقة الاستدلالية (الاستنباطية) هي الطريقة التي من خلالها
يمكن الوصول من العام إلى الخاص، بمعنى تستخدم الكليات للوصول إلى الجزئيات . أي تقديم الحقائق والقوانين الشاملة ثم يـُستخرج منها ما تحتويه من جزيئات أو نتائج عقلية –( البدء بالقاعدة ثم تأتي الأمثلة لتوضيح القاعدة
ويتطلب إتباع الطريقة الاستنباطية ما يلي:
تحليل المعطيات.
تحليل المطلوب.
ايجاد العلاقة بين المعطبات والمطلوب.
يمكن استخدام الاستنباط في التدريس للمرحلة الثانوية لتميز التلاميذ بالنضج العقلي قياساً بتلاميذ المرحلة السابقة .
_____________________________________
المناقشة :
هي إحدى طرق التدريس المهمة المتبعة منذ القدم ، حتى أن البعض ينسبها إلى سقراط .
وهذه الطريقة يمكن أن تستخدم الأسئلة فيها أثناء إدارتها ، ولكنها ليست هي الأساس فيها .
ومما ينبغي أن يراعى في هذه الطريقة ، أن يبتعد فيها النقاش العلمي عن أن يكون مجرد حديث غير هادف بين مجموعة ، أو هراء عفويا ، أو مجرد جدل .
بل ينبغي أن ، تكون نقاشا هادئا هادفا ، يتقدم الطلاب من خلاله نحو تحقيق هدف أو أهداف معينة ، يخطط لها المعلم سلفا . كذلك فإن المناقشة ليست مجرد مجموعة من الآراء التي يلقيها أصحابها عفويا ، وإنما يجب أن يسبقها القراءة والتحضير اللازمين .
والذين يحبذون هذه الطريقة ، يقولون عنها إنها تبتعد بالتدريس عن أن يكون من طرف واحد ، هو المعلم ، وأن المعلم عندما يتبعها فإنما يستثير طلابه نحو استغلال ذكائهم وقدراتهم في كسب المعرفة ، أو اكتسابها ، وهذا المعنى في حد ذاته يحمل في طياته ميزة ، أنه يكافئ صاحبه في الحال ، لأنه يشعر أنه قد حقق ذاته ، وأكدها بين زملائه .
شروط طريقة المناقشة وإجراءاتها :
1 ـ على المعلم أن يحدد نوعية الموضوع الذي يريد تدريسه ، وهل هو يصلح لأن يتبع في أدائه أسلوب المناقشة أم لا ، فبعض موضوعات القواعد قد لا يصلح أداؤها بطريقة المناقشة ، بينما إثارة الحوار والنقاش حول الظروف الاجتماعية والثقافية والسياسية التي كانت سائدة وقت نبوغ أحد الشعراء ، قد تكون مناسبة لذلك .
2 ـ بعد تعيين الموضوع المطروح للمناقشة ، ينبغي على المدرس أن يخبر طلابه به ، كي يبدؤوا قراءاتهم حوله ، ليكونوا خلفية معقولة عنه .
3 ـ قد يكون من المناسب أن يرتب المدرس طلابه في الفصل عند جلوسهم على شكل نصف
دائرة ، كي تتم المجابهة بينهم ، وهذا يسمح لهم برؤية تعبيرات وجوههم وانفعالاتهم .
4 ـ ينبغي أن يخصص المعلم في البداية جزءا قليلا من وقت الناقشة لتوضيح موضوعها ، والأفكار الرئيسة فيها ، والأهداف التي يسعى إلى تحقيقها .
5 ـ قد يكتشف المعلم أن هناك بعض الطلاب الذين يريدون أن يسيطروا على جو الناقشة ، بسبب شخصياتهم القوية ، أو لقراءتهم كثيرا حول الموضوع ، وهنا على المدرس ألا يحبطهم أو يكبتهم ، وإنما عليه أن يضع من الضوابط ما يوقفهم عند حد معين حتى لا يضيعون فرص الاستفادة على الآخرين .
6 ـ عند المناقشة ينبغي على المعلم أن يكون حريصا على ألا يخرج أحد الطلاب عن حدود الموضوع الذي حدده .
9 ـ ينبغي على المعلم أن يبدأ المناقشة ، ويبين الهدف منها ، وفى أثنائها يجب أن يجعلها مستمرة ، بإثارة بعض الأمثلة التي تعيدها إلى ما كانت عليه ، إذا ما رأى هبوط حيويتها .
10 ـ من المفضل أن يلخص المدرس ـ من حين لآخر ما وصلت إليه المناقشة .
11 ـ ينبغي على المعلم كتابة العناصر الأساسية للمناقشة على السبورة ، أو يعهد لأحد طلابه بكتابتها .
12 ـ في نهاية المناقشة يأتي دور المدرس في ربط جميع الخيوط التي دارت حولها المناقشة إلى بعضها البعض ، بحيث تتضح أمام الطلاب وحدة الموضوع وتماسكه ، واستنتاج الأهداف العامة التي وضعت له أصلا لتحقيقها
وهذه الطريقة يمكن أن تستخدم الأسئلة فيها أثناء إدارتها ، ولكنها ليست هي الأساس فيها .
ومما ينبغي أن يراعى في هذه الطريقة ، أن يبتعد فيها النقاش العلمي عن أن يكون مجرد حديث غير هادف بين مجموعة ، أو هراء عفويا ، أو مجرد جدل .
بل ينبغي أن ، تكون نقاشا هادئا هادفا ، يتقدم الطلاب من خلاله نحو تحقيق هدف أو أهداف معينة ، يخطط لها المعلم سلفا . كذلك فإن المناقشة ليست مجرد مجموعة من الآراء التي يلقيها أصحابها عفويا ، وإنما يجب أن يسبقها القراءة والتحضير اللازمين .
والذين يحبذون هذه الطريقة ، يقولون عنها إنها تبتعد بالتدريس عن أن يكون من طرف واحد ، هو المعلم ، وأن المعلم عندما يتبعها فإنما يستثير طلابه نحو استغلال ذكائهم وقدراتهم في كسب المعرفة ، أو اكتسابها ، وهذا المعنى في حد ذاته يحمل في طياته ميزة ، أنه يكافئ صاحبه في الحال ، لأنه يشعر أنه قد حقق ذاته ، وأكدها بين زملائه .
شروط طريقة المناقشة وإجراءاتها :
1 ـ على المعلم أن يحدد نوعية الموضوع الذي يريد تدريسه ، وهل هو يصلح لأن يتبع في أدائه أسلوب المناقشة أم لا ، فبعض موضوعات القواعد قد لا يصلح أداؤها بطريقة المناقشة ، بينما إثارة الحوار والنقاش حول الظروف الاجتماعية والثقافية والسياسية التي كانت سائدة وقت نبوغ أحد الشعراء ، قد تكون مناسبة لذلك .
2 ـ بعد تعيين الموضوع المطروح للمناقشة ، ينبغي على المدرس أن يخبر طلابه به ، كي يبدؤوا قراءاتهم حوله ، ليكونوا خلفية معقولة عنه .
3 ـ قد يكون من المناسب أن يرتب المدرس طلابه في الفصل عند جلوسهم على شكل نصف
دائرة ، كي تتم المجابهة بينهم ، وهذا يسمح لهم برؤية تعبيرات وجوههم وانفعالاتهم .
4 ـ ينبغي أن يخصص المعلم في البداية جزءا قليلا من وقت الناقشة لتوضيح موضوعها ، والأفكار الرئيسة فيها ، والأهداف التي يسعى إلى تحقيقها .
5 ـ قد يكتشف المعلم أن هناك بعض الطلاب الذين يريدون أن يسيطروا على جو الناقشة ، بسبب شخصياتهم القوية ، أو لقراءتهم كثيرا حول الموضوع ، وهنا على المدرس ألا يحبطهم أو يكبتهم ، وإنما عليه أن يضع من الضوابط ما يوقفهم عند حد معين حتى لا يضيعون فرص الاستفادة على الآخرين .
6 ـ عند المناقشة ينبغي على المعلم أن يكون حريصا على ألا يخرج أحد الطلاب عن حدود الموضوع الذي حدده .
9 ـ ينبغي على المعلم أن يبدأ المناقشة ، ويبين الهدف منها ، وفى أثنائها يجب أن يجعلها مستمرة ، بإثارة بعض الأمثلة التي تعيدها إلى ما كانت عليه ، إذا ما رأى هبوط حيويتها .
10 ـ من المفضل أن يلخص المدرس ـ من حين لآخر ما وصلت إليه المناقشة .
11 ـ ينبغي على المعلم كتابة العناصر الأساسية للمناقشة على السبورة ، أو يعهد لأحد طلابه بكتابتها .
12 ـ في نهاية المناقشة يأتي دور المدرس في ربط جميع الخيوط التي دارت حولها المناقشة إلى بعضها البعض ، بحيث تتضح أمام الطلاب وحدة الموضوع وتماسكه ، واستنتاج الأهداف العامة التي وضعت له أصلا لتحقيقها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق