الخميس، 14 أبريل 2011

المحور الثالث: الأهداف السلوكية

المحور الثالث: الاهداف السلوكية ويتضمن:
1-      الاهداف التربوية
2-      الاغراض التربوية
3-      الغايات التربوية
4-      المقاصد التعليمية
5-      الاهداف التعليمية  (الاهداف السلوكية)
6-      الهدف المعرفي
7-      الهدف الوجداني
8-      الهدف المهاري
 9-      مستوى الاداء








____________________________________________________



مقطع فيديو لمحاضرة عن مهارة صياغة الأهداف السلوكية .

___________________________________


الأهداف وكيفية صياغتها :

ما معنى الأهداف ؟ وما فائدتها في العملية التعليمية ؟ وما أنواعها ؟ وكيف يمكن صياغتها بصورة سلوكية ؟ وما مجالات الأهداف السلوكية ؟ وما الأفعال السلوكية لكل مجال ؟ .
عُرف الهدف بأنه وصف للتغير السلوكي الذي نتوقع حدوثه في شخصية التلميذ نتيجة مروه بخبره تعليمية وتفاعله مع موقف تعليمي .
فالعبارات والجمل التي تصف التغييرات أو النواتج المرتقبة والمتوقع حدوثها في المتعلمين تسمى أهدافاً .
فالهدف هو تعبير عن مخرجات التعليم أو غاية العملية التعليمية
الأهداف التربوية:

الهدف هو وصف لتغير سلوكي متوقع حدوثه في شخصية المتعلم بعد مروره بخبرة تعليمية .وهنالك من يعرف الأهداف بأنها التغييرات التي يراد إحداثها في سلوك المتعلمين مثلا إضافة معلومات جديدة الى ما لديهم من معلومات ، او إكسابهم مهارات معينة في مجال من المجالات او تنمية ما لديهم من معلومات ، او استبصار او تقدير او نحو ذلك .



*
أهمية الأهداف التربوية:
تكمن أهمية الأهداف التربوية في الجوانب الآتية من العملية التربوية
والأهداف هي أول تلك المكونات ولعلنا لا نغالي إذا قلنا أنها تمثل نقطة البداية لعمليات المنهج الدارسي سواء ما يتصل منها بالناحية التخطيطية أو ما يتصل منها بالناحية التطبيقية { التنفيذية}.



الأهداف وأهميتها التعليمية والتربوية.
لهذه الأهداف أهمية كبيرة ويمكن أن نسرد العديد من النقاط حول أهمية الأهداف فهي تزيد من مرونة المعلم وتساعد في تفريد التعليم وجعلة أكثر إنسانية وتحقق الكثير من النتائج التعليمية الهامة.

وتكمن قيمة الهدف في إنه يجعل للعمل معنى ويعين له اتجاها ويحدد له الوسائل والطرق ، ذلك أن الذي لا هدف له لا يعرف أين المنتهى ولا يستطيع الجزم بأفضلية طريقة على طريقة ووسيلة على أخرى.

وفي حالة عدم وجود أهداف تعليمية واضحة يفتقد المعلم أساسا سليما لاختيار تصميم الوسائل التعليمية والمحتوى وإستراتيجيات التدريس ، فهنا تكمن أهمية الهدف في توجيه المعلم لاختيار أساليب التقويم المناسبة والتي تعطيه صورة حقيقية عن مدى ما حققه من أهداف ، وتساعد التلميذ على تنظيم جهوده نحو تحقيق الهدف.

ومن خلال الأهداف يمكن أعداد تقارير عن تحصيل التلاميذ وتقدمهم ومعرفة جوانب القوة وجوانب الضعف.
ومن هنا يمكن أن نلخص أهمية الأهداف في نقاط وهي:-
1-
الأهداف هي نقطة البداية في التخطيط للعمل التربوي سواء على المدى القريب أو البعيد.
2-
تستخدم كدليل للمعلم في عملية التدريس.
3-
تساعد على وضع أسئلة للاختبارات المناسبة.
4-
تمثل الأهداف الإطار الذي يعمل على تجزئة المحتوى إلى أقسام صغيرة.
5-
تساعد على تقويم العملية التعليمية.
6-
تشير إلى نوع النشاطات المطلوبة لتحقيق التعلم الناجح.
7-
تمثل معايير مناسبة لاختيار أفضل طرق التدريس.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق